عنف بين الشرطة و الأمريكيون السود
منذ قرون و الحرب حامية الوطيس بين الأمريكيين العنصريين البيض و الأمريكيين السود من أصول إفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية. و حدثت عدة نزاعات دموية في شوارع أمريكا راح ضحيتها أعضاء شرطة و بعض الشباب السود.
و في وقت حكم أوباما إشتعلت شرارة فتة خطيرة يصعب على الحكومة الأمريكية مجاراتها، حيث قتلت الشرطة أمريكيين أسودين، و قد سبق أن كررت الشرطة ذلك عدة مرات من قبل، لكن هاته المرة رفض المواطنون الأمريكيون من أصول إفريقية السكوت فأحدثوا أعمال عنف تسببت في مقتل أربعة شرطيين و إصابة سبعة آخرين. ما دفع أوباما للمسارعة في طرح خطاب يكاد يعتبره النقاد أجوف، يدعو فيه إلى نبذ العنف و إصلاح الشرطة. و المفارقة أن الأمريكيون السود و الاتينيون كانوا يأملون خيرا في أوباما معتقدين أنه من أصول إفريقية و أسود و أجداده مسلمون ! لكنه نسخة طبق الأصل للحكام السابقين الذين يسكتون عن الميز العنصري في الشرطة.
وأكد قائد شرطة دالاس وفاة ثلاثة شرطيين, بينما يخضع آخرون للجراحة من بين من أصيبوا أمس الخميس (بالتوقيت الأميركي) برصاص “قناصيْن اثنين” في حادثة إطلاق نار تأتي وسط توتر متصاعد في البلاد.
وكانت وسائل إعلام أميركية تحدثت في البداية عن إصابة إثنين أو ثلاثة شرطيين أثناء مظاهرة في المدينة إحتجاجا على مقتل رجلين من السود برصاص الشرطة في ولايتي مينيسوتا ولويزيانا.
وقد بدأت التظاهرات في عدة ولايات أمريكية يوم الخميس في ولايات إلينوي ولويزيانا ومينيسوتا وفلوريدا وميشيغان وواشنطن وتكساس وبنسلفانيا. كما تظاهر المئات بمنهاتن في نيويورك, واعتقلت الشرطة عشرة منهم بعدما عطلوا حركة السير.
اترك رد